كتب – رضا محمود
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن البيان الذى وقع عليه رؤساء الأحزاب المشاركون فى الاجتماع الذى جمعهم بالفريق سامى عنان رئيس الأركان وأعضاء المجلس العسكرى لا يلبى الحد الأدنى من طموح جماهير الثورة المصرية، ويكسر حالة التوحد حول مطالبها.
وأضاف أبو الفتوح أن هذا البيان كرس لإطالة الفترة الانتقالية، مما يضاعف مخاطر الالتفاف على الثورة و تفريغها من مضمونها، ويزيد معاناة الشعب نظرا لما تحمله الفترة الانتقالية من مصاعب اقتصادية ومعيشية على الوطن وأبنائه، لافتا إلى أنه يجب على المجلس العسكرى لو توفرت الإرادة أن يسلم السلطة فى فبراير أو مارس القادم بحد أقصى.
وأكد أبو الفتوح فى بيان له أن الشعب يرفض أنصاف الحلول وإضاعة الوقت على البلد بحلول لا ترقى لتطلعات الشعب وكافة القوى السياسية، ونرى أن أسلوب المجلس العسكرى فى التعامل مع طلبات القوى الوطنية سيؤدى حتما إلى مواصلة التصعيد ويدخل البلد فى دائرة مفرغة.
ودعا أبو الفتوح جميع القوى الوطنية للوحدة والنظرة الشاملة لمصلحة الوطن، وإعطاء الأولوية لإعادة الجيش لثكناته وسرعة إنهاء المرحلة الانتقالية حماية لمقدرات الوطن ومستقبل أبنائه.
اليوم السابع