عنوان الكتاب: هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس
الكاتب: د. ماجد عرسان الكيلاني
دار النشر :المعهد العالمي للفكر الاسلامي
لمحة سريعة عن الكتاب:
يقوم الكتاب بتسليط الضوء على واقع الامة الاسلامية قبل استرجاع القدس على زمن الناصر صلاح الدين ويقوم بتحليل واقع الأمة المريض في ذلك العصر وكيف استطاع علماء الأمة وعلى رأسهم الشيخ محمد الغزالي رحمه الله من انشاء المدارس الفكرية المتعددة التي انتشرت في أقطاب الأمة الاسلامية من بلاد الشام وحتى المغرب العربي وكيف استطاع علماء هذه المدارس من انشاء جيل كامل مؤمن بقضيته بعد أن كانت الاجيال السابقة غارقة في نومها وسباتها الطويل.
يظهر هذا الكتاب أن صلاح الدين الأيوبي لم يكن الا واحدا من ابناء جيله يملك مزايا ومهارات قيادية وعسكرية فقط ولم يكن بطلا خرافيا ظهر فجاة وحول واقع الامة من هزائم ونكسات الى انتصارات.
يسقط هذا الكتاب واقعنا الحالي على الواقع الذي كان قبل استرجاع القدس بمئة عام ويركز على افكار عديدة اهمها
1- فكرة الاصلاح الجماعي فالاية الكريمة تقول " أن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم " فالتغيير مطلوب ولكن التغيير الفردي غير كاف لتحقيق النهضة وانما يتطلب تغييرا جماعيا على مستوى الشعوب.
2-لكي يتم الاصلاح وبعد الانتهاء من مرحلة الاصلاح الشعبي يجب ان تتبنى الدولة الاصلاح كسياسة للامة
3- اثار النهضة ستكون على جميع المستويات الفكرية والعلمية والاقتصادية والعسكرية
4- بالتالي سينشا جيل عامل قوي متوازن مؤمن بقضيته قادر على تحويل واقعه الحالي الى واقع انتصارات و سيظهر قائد عنده ملكة عسكرية متميزة يقود الشباب ليعيد القدس.
5- ثمار الاصلاح قد لا تأتي سريعا فيجب أن نعمل ونغير حتى لو لم نشهد نتائج ما عملناه في حياتنا .
كتاب قيم انصح الجميع بقراءته ...وجزيل الشكر للاستاذ عمرو خالد ومساعديه والمشرفين على هذا الموقع.
اللهم انصر أمة محمد واجعل لنا سهما فيها
ماذا نستفيد من الكتاب
| عدم اليأس من واقعنا الحالي والأمل بالعودة المنشودة |
| الاصلاح الفكري هو اساس لأي اصلاح وأي نهضة |
| العمل الجماعي لابناء الأمة هو السبيل للتغيير |
| الصبر والعمل حتى ولو لم نر نتائج التغيير بأعيننا فبالتأكيد سيراه أبناؤنا |