بين تركيا وإسرائيل.. سحابة صيف "عابرة"
كتب – رضا محمود
هل كان الإعتداء الإسرائيلي على المواطنين المدنيين الأتراك في القافلة البحرية الدولية، "خطأً متعمداً؟". كل المؤشرات تؤكِّـد ذلك. "فالإسرائيليون" كانوا يعلَـمون بالطّـبع أن السُّـفن الثلاث الأولى من أسطول المساعدات المتجه إلى غزّة، كانت تركية، كما يعرفون جيِّـداً أن الأتراك شعب مُقاتِـل لا يقبَـل أن يُستفَـزّ بدون أن يَـرُد.و هنا يطرح السؤال نفسه بقوه هل تصريحات اردوغان الناريه ضدد اسرائيل ستجعل لتركيا دور وهمى فى المنطقه بديل للدور الايرانى الحقيقى فى العلمين العربى والاسلامى
لقد لاحظ عمرو موسى خلال اجتماع الجامعة العربية أن تركيا "أصبحت شريكة للعرب في ضبط الأمور في المنطقة وفي التصدّي لهجمة قوات الاحتلال الإسرائيلية"، وهذا توصيف صحيح، لكنه غير كافٍ. فتركيا لم تعُـد شريكة وحسب، بل أيضاً دولة "عروبية" بامتياز في زمن بات فيه التنكّـر للعروبة، هي الموضة السائدة لدى العرب أنفسهم.
العروبة المعنية، هي تلك التي أطلّ عليها الترك منذ أن استلموا دفّـة قيادة العالم الإسلامي من العرب في القرن الخامس عشر، بوصفها التعبير الدِّيني والثقافي عن "أمة الدّعوة" (أي العرب)، في مقابل "أمة الاستجابة" (الأتراك وبقية الشعوب الإسلامية).
وللحديث بقيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟