رضا محمود Admin
عدد المساهمات : 1020 تاريخ التسجيل : 04/07/2009
| موضوع: هل الإسلام يحرم على المرأة مناقشة زوجها وإبداء رأيها ؟ الأربعاء مايو 12, 2010 11:47 pm | |
| هل الإسلام يحرم على المرأة مناقشة زوجها وإبداء رأيها ؟ من مقال كتبه الأستاذ عمروخالد لمجلة المرأة اليوم ، وهذا هو نص المقال: في المقال السابق أوضحت كيف نفى الإسلام تبعية المرأة للرجل ، وأحتفظ لها بشخصيتها المستقلة واستقلاليتها في أخطر وأهم القضايا ، وهي قضية الإيمان بالله ، وطاعتة فيما شرع ، واوضحت أن المرأة حرة تماما فيما تختار وأنها تتحمل مسؤولية اختيارها كاملة أمام الله . وليس للرجل في ذلك أدنى وساطة بالسلب أو بالإيجاب ، فالمرأة إنسان موفور الكرام (ولقد كرمنا بني آدم) الإسراء : 70 ، مسؤل ، حر الاختيار ، راشد ،وسوي .
واليوم – بإذن الله تعالى – أناقش دعوى تبعيتها وانعدام استقلالية شخصيتها عن الرجل في علاقتها الزوجية ! واسمحوا لي بأن أناقش هذه الدعوى في صورة أسئلة وإجابات ، فعادة ما تكون المعلومة بهذا الأسلوب أرسخ في الذهن ، وأسهل في الاستحضار ، وهذا ما أتمناه خصوصا في هذا الموضوع الشائك!
السؤال الأول : هل الإسلام يحرم على المرأة مناقشة زوجها وإبداء رأيها ؟ الإجابة : لا .. عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "والله إنا كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهم ما أنزل ، وقسم لهن ما قسم ، قال فبينما أنا في أمر أتأمره ( أشاور فيه نفسي و أفكر ) إذ قالت إمرأتي : لو فعلت كذا وكذا ، قال: فقلت لها : مالك ولما ها هنا فيما تكلفك ( تعرضك لما لا يعنيك ) في أمر أريده ؟ فقالت عجبا لك يا بن الخطاب ، ما تريد أن تراجع أنت ، وإن أبنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومة غضبانا .. رواه البخاري ومسلم . أعتقد أن القضية كما أنها طريفة فهي واضحة الدلالة. وما أحب أن ألفت الانتباه لقيمتة الخاصه هو قول أمرأة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: " وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبانا" .. فليتأمل القارئ من الذي يراجع ، وليتأمل كذلك من الذي يغضب! وليتأمل كذلك مدى طول غضبه في قولها : "حتى يظل يومة! فأين إلغاء الشخصية ، وأين الكبت الذي يكرسة الإسلام تجاة الزوجة؟
| |
|