أبو الفتوح ميزان الذهب الحساس

وهو المرشح المتواجد بقوة والذى يحمل تيار الاعتدال الثقافى ويغلف ايضا سياسته بميدان التحرير فالرجل مناضل قادر على التحدى منذ نعومة اظفاره وهو جذاب قوى الشخصية يتبنى اراء ومثل عليا ليغلف بها جوهره هو شخصيا وعموما ابو الفتوح يعرف جيدا قيمة نفسه وينعكس هذا على طريقة ادائه فى برامج التوك شو فهو يرد بثبات ومنطق واحيانا بصلابة ونعود هنا للرجل الميزان بما له من كاريزما وحضور فالرجل وسيم منتظم الملامح ينظر للامور نظرة طبيه تحليلية تعكس انه لا يؤمن الا بالتشخيص الدقيق لاى حاله ويحمل فكرا أصوليا متحديا ولكن ينقصه التصرف بالاستعراض الكافى فهو يكتفى باصالة أفكاره -ولأنه لا يمارس ما يفعله الاخرون من الاعيب انتخابية- يعتمد على الوعى والادراك لطبقة المثقفين ولكنه يعانى فقرا فى التأييد الشعبى على مستوى القاعدة العريضة ولو جلس ابو الفتوح على الكرسى سيكون واجهة مشرفة لمصر واظنه ايضا سيحظى بقبول فى المجتمع الدولى ولكنه ايضا يفتقر لخفة الظل وسرعة البديهة التى يحبها المصريين فى رئيسهم ولابد يا دكتور ابو الفتوح ان تراعى البراجماتية للشعب المصرى الذى يريد حلولا فورية للبوتاجاز والسولار وكيلو اللحمة ولو خسر المشهد السياسى رجلا مثل ابو الفتوح فهو خسر الكثير من المصداقية والاخلاص الحقيقى فى الاداء فالدكتور ابو الفتوح يريد الكرسى ليأخذ مكانه فى التاريخ المشرف فابو الفتوح من الممكن ايو يكون صديق للشعب دون غيره سيدخل معارك كثيرة تراهن على مصداقيته لكنه سيقف بحزم كما وقف بنفس الحزم امام الزعيم السادات قائلا النفاق يا ريس رائحته تزكم الانوف فانعفل السادات عليه ولكنى درست شخصية السادات ةاعرف انه اعجب بالفتى اليافع القادر على قول الحق فى عصر امتلأ بالزخارف والمرسيدس فلننسى قليلا انفسنا ولنؤجل احلامنا ريثما يستقر الحاكم على كرسيه ليقل خيرا او ليصمت فابو الفتوح ميزان دقيق لا يعترف بالاهتزاز الا لو كان هذا الاهتزاز نحو استقرار مرغوب بشده من شعبنا الغلباناعذرونى فاانا مواطن مصرى بيحب البلد دى ونفسى فى انسان يكون رجل يعرف معنى الانتماء لقبحنا وشكوانا لا نريد انسان يتكلم امام كاميرات التوك شو كأنه ممثل هزلى يقدم فقرة تقليد نريد كاريزما ويد قوية ثابتة تمسك ميزان الحكم وانا شخصيا مع ابو الفتوح رجل الميزان الرائع

خبير الابراج : تامر عطوة