اوت لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم فى (اوت لاين) اغانى - كليبات - افلام - برامج - العاب - ثقافة - شعر - اخبار - مقالات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

مطلوب مطربين لشريط  كوكتيل

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» روج اغنيتك على جميع متاجر الموسيقى والمواقع الموسيقية مقابل 5 $ للموقع الواحد
" ثورة 25 يناير المصرية :  تحديات الحاضر ورؤي المستقبل   " I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 25, 2016 7:40 am من طرف رضا محمود

» التعريف عن جامعة المدينة العالمية- ماليزيا
" ثورة 25 يناير المصرية :  تحديات الحاضر ورؤي المستقبل   " I_icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2015 3:27 pm من طرف أولاتنجي

»  كلمات اقوى اغنيه رومانسيه لعام 2015 بحب حضنك
" ثورة 25 يناير المصرية :  تحديات الحاضر ورؤي المستقبل   " I_icon_minitimeالإثنين أبريل 06, 2015 11:03 am من طرف رضا محمود

» عالم الابراج تامر عطوة فى برنامج الحياة والابراج وحلقة عن برج الميزان مع برج الدلو
" ثورة 25 يناير المصرية :  تحديات الحاضر ورؤي المستقبل   " I_icon_minitimeالسبت يناير 24, 2015 8:32 am من طرف ماهر

» على فاروق وكليب جبت اخرى Ali Farouk Gebt Akhry Clip 2014 حصريا على اوت لاين
" ثورة 25 يناير المصرية :  تحديات الحاضر ورؤي المستقبل   " I_icon_minitimeالجمعة يوليو 18, 2014 6:31 pm من طرف رضا محمود

» على فاروق وكليب جبت اخرى Ali Farouk Gebt Akhry Clip 2014 حصريا على اوت لاين
" ثورة 25 يناير المصرية :  تحديات الحاضر ورؤي المستقبل   " I_icon_minitimeالجمعة يوليو 18, 2014 6:24 pm من طرف رضا محمود

»  شاب فلبيني يرتل القرأن بصوت خرافي لن تصدق ماذا تسمع
" ثورة 25 يناير المصرية :  تحديات الحاضر ورؤي المستقبل   " I_icon_minitimeالأحد يونيو 01, 2014 4:00 pm من طرف رضا محمود

» النجم احمد مراد واغنيه عرفت قيمتك واقوى اغنيه لعام 2014
" ثورة 25 يناير المصرية :  تحديات الحاضر ورؤي المستقبل   " I_icon_minitimeالسبت أبريل 26, 2014 5:39 pm من طرف رضا محمود

» لقاء الشاعر فوزى ابراهيم على قناه النيل لايف 7-4-2014
" ثورة 25 يناير المصرية :  تحديات الحاضر ورؤي المستقبل   " I_icon_minitimeالإثنين أبريل 14, 2014 6:42 am من طرف رضا محمود

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية

 

 " ثورة 25 يناير المصرية : تحديات الحاضر ورؤي المستقبل "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا محمود
Admin
رضا محمود


عدد المساهمات : 1020
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

" ثورة 25 يناير المصرية :  تحديات الحاضر ورؤي المستقبل   " Empty
مُساهمةموضوع: " ثورة 25 يناير المصرية : تحديات الحاضر ورؤي المستقبل "   " ثورة 25 يناير المصرية :  تحديات الحاضر ورؤي المستقبل   " I_icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 10:39 am

ورقة حوار حول محاور ندوة وحلقات نقاش

" ثورة 25 يناير المصرية : تحديات الحاضر ورؤي المستقبل "القاهرة : 23 أبريل 2011
الشخصية والمجتمع المصري
الشخصية المصرية مرت بحالة إنتهاك وتشويه متعمد بهدف طمس كل معالمها وإبقائها في حالة الصراع مع الذات وكان العجيب أن تستطيع هذه الشخصية التي ظن كل من اقترب منها أنها عاجزة حتى عن مساعدة نفسها أن تحدث ثورة بعمل جماعي رفيع المستوى ونضج اجتماعي تجلت مشاهده في حالة الامتزاج التي ضمت مختلف التيارات الفكرية والطبقية..

أنا واحد من أبناء هذا الجيل الذي "كانوا قبل الثورة" يطلقون علينا اسم - الراقصون على السلم ..
لحقنا أيام كان فيها للكتاب رونقه واحترامه ولم تكن ثورة الميديا طغت على الجميع لم نكن نعرف الهواتف النقالة ولعل ذلك ما أعطانا شئ من الإحساس بالذات والهوية وجعلنا في ظل ثورة الميديا يكون لدينا شئ من التوازن والإدراك الصحيح للصورة الحقيقية كنا نقرأ الصحف القومية ونعلم أن فيها شئ من المراء وتجميل الصورة ولكن أيضاً نبحث داخل صفحاتها عن الكتاب الذين نثق في أرائهم لذلك دوماً تكون مقالاتهم داخل الجريدة وليست في الصفحة الأولى التي تحتكرها صورة الرئيس السابق ولم تكن جرائد المعارضة تسب وتلعن فلقد كان لها صوت يسمع على أقل التقديرات حياء من أن تتسبب في إحراج الحكومة بين الناس
لم نكن من الجيل الذي عاصر ويلات الحروب العربية ولكننا سمعنا عنها ورواها لنا أبائنا وأجدادنا فعرفنا الكثير من الحقائق وعاصرنا الفترة التي كان فيها العدو عدو والشقيق قريب لم نكن نعرف فتح وحماس كنا نعرف فلسطين لم نكن نعرف السنة والشيعة والاخوان والسلفيين والتبليغ والدعوه والصوفيه كنا نعرف المسلمين الموحدين كان لي أصدقاء مسيحين أكن لهم كل احترام وهناك مسافة وحدود واضحة تجعل هناك مصداقية حقيقية في التعامل بيننا وحرص من كل منا على مشاعر الأخر وحقوق واضحة للجميع في هذا الوطن والحمد لله أننا لحقنا بهذا الجزء من الحقيقة التي غابت عن كثيرين نشأو في ظل أوضاع مختلطة فباتت الحقيقة عندهم مشوهة ..
مشاهد الرقص عديدة ومتنوعة فبين حضارة لها بواعث في النفوس وعمق فكري لعلماء راحلين ماذال يشع على استحياء وثقافة مادية حاولت فرض نفسها على انها حضارة ولكنها فشلت فلم تجد لها سبيل إلا أن تطغى على نفسها بين الوحدة والانقسام بين الإخاء والمساواة وعبودية رأس المال بين الإنسانية والمادية بين أمريكا والعراق وروسيا والشيشان والهند وباكستان بين عبد الناصر والسادات وأبو غزالة والشاذلي والطيار بين الأهرام والأخبار وهيكل وأسامه سرايا "تعبيري الأهرام" بين الأهلي والزمالك ومباراة الجزائر بين عبارة السلام وقطار الصعيد وطائرة البطوط بين عبد الحليم وأم كلثوم واغاني الثورة وبين أنا مش خرونج ( شعار الحزب الوطني في حملة من أجلك انت ) بين شرم الشيخ وقرى الصعيد المنتجعات والعشوائيات بين زويل والباز ومصطفى السيد وتهامي باشا بين ميلودي و مزيكا والناس بين عسكري المرور والفران والمرسيدس والبي أم دبليو وسواق الميكروباص بين مصرنا ومصرهم... بين هذا البحر لجي الأمواج كانت ثورة 25 يناير ..
مصر بين الثورة وبناء الدولة : رؤية للمستقبل ..
الحلقة النقاشية الأولي
المرحلة الأولي للثورة : محاولة للفهم والتشريح : شهادات ميدانية
السؤال هنا كيف حدثت الثورة
للإجابة على هذا السؤال لابد من توصيف حالة سبقت 25 يناير هذه الحالة شملت تغيير في عالم الأفكار وعالم المشاعر وعالم الماديات قد تكون هذه الإجابة بعيدة عن المطلوب في هذا البند من شهادات ميدانية ولكن لابد من رصد الأسباب التي أنتجت 25 يناير
ولا أزعم أنني قادر على سرد كل العناصر التي خلقت هذه الحالة ولكن أدعو الله أن يوفقني في عدم نسيان أقوى المؤثرات فيها
إحتلال العراق:-
الغزو الأمريكي للعراق والصمت المخزي للحكومات العربية هدم ما كان متبقي من شعارت الوحدة والقومية العربية والتي كانت فكرة مركزية تستلهم منها الأنظمة العربية شرعيتها أمام شعوبها
سياسات الخصخصة:-
سياسات وحكومات الخصخصة كانت بمثابة إلقاء المواطنين في حلبة سباق دائرية ليس بها أي علامات للبداية والنهاية فيظل راكضاً ليل ونهار بدون أن يعلم إلى أين سينتهي ودون أن يشعر يدهس من يجده في طريقه ويكون البقاء للأقوى بدون هدف.
مشروع التوريث:-
أخيراً خرج إلى النور ولم تعد نكات وتكهنات تطلق من على المقاهي ها هو نجل مبارك يتولى لجنة السياسات ويصبح هو الرجل الثاني في المؤسسة الواحدة في الدولة.
كفاية وأيمن نور:-
تعد حركة كفاية أولى الحركات الاحتجاجية التي اخترقت حاجز الخوف وتحدت من نصبوا أنفسهم أله منزهين عن المساس بهم ثم تلاها ترشح أيمن نور لرئاسة الجمهورية هذا أيضاً حاجز خوف تم اختراقه وتغيير جديد في عالم الأفكار والمشاعر.
المجتمعات البديلة:-
شكلت مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيس بووك مجتمعات بديلة للشباب المصري الذي وجد المجتمع الحقيقي الذي يعيش فيه صامت راكض وراء لقمة العيش فقط مهلهل القيم لا توجد به قوانين مفهومة فشكل الشباب مجتمعهم بحسب القوانين والأعراف التي ارتضوها وباللغة التي تمكنهم من التواصل الحقيقي الذي لا يستطيع الإنسان العيش بدونه فكانت هذه المواقع نافذة للحرية والحقيقة المجردة وكانت بمثابة أداة للتوعية والحشد وخلق ثورة من المشاعر تجاه ممارسات النظام السابق وأيضاً زعزعة استقراره في نفوس الناس وإفقاده ما تبقى من شرعية أو هيبة في النفوس.
الإيجابية الدينية:-
ظهر نوع جديد من الدين وهو مايسمى بالدعاة الجدد يعمل على بث الأمل في النفوس وعدم حصر الدين في أي مظهر خارجي والربط بين التنمية والإيمان والعمل المجتمعي دون انتظار لدور الدولة ورغم أن هؤلاء الدعاة لم يجرءوا على تشجيع الإيجابية السياسية للشباب إلا أن الشباب وحدهم كانوا يعقدون المقارنات فإذا كان العمل الخيري يرضي الله عني فبالتأكيد ممارستي السياسية وقولي لكلمة الحق وإيقاظ عقول الناس سوف يرضي الله عني.
6 أبريل:-
شكلت إضرابات عمال مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى نقلة جديدة في الإدراك والوعي السياسي المصري وموجة جديدة في وجه النظام من خلال إسلوبها الجديد في الاعتصام في مواجهة ألة الأمن المركزي.
الحرب على غزة:-
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شكلت هزيمة نفسية جديدة للمجتمع المصري هذا بجانب الحرب التي شنتها وسائل الإعلام الحكومية لتبرير موقف النظام المصري وتضليل الرأي العام جعلت الشباب غير باقي على شئ وأدركنا نحن كشباب أن حلم فلسطين واستعادة المسجد الأقصى لن يتحقق إلا باستعادة بلدنا من هذه المنظومة الفاسدة التي ساعدت على قتل أطفال ونساء عزل من السلاح وأن المعركة الحقيقية هي إفشال مشروع التوريث.
الجمعية الوطنية للتغيير:-
ظهور شخصية مثل الدكتور محمد البرادعي وطرحه كبديل رئاسي قادر على المنافسة الحقيقية أعاد الأمل إلى النفوس من جديد في القدرة على إفشال مشروع التوريث هذا إلى جانب إنشاء الجمعية الوطنية للتغيير التي جمعت مختلف الأطراف يمينية ويسارية والتوحد في مواجهة هذا النظام وبدأ العمل في بيان التغيير والذي أحدث حالة زخم بين الشباب وأعطتهم الثقة في الحياة السياسية مرة أخرى بشكل بعيد عن الأحزاب وأهلتهم للمشاركة في 25 من يناير بجانب التدريبات التي كانت تتم للشباب بهدف ضبط النفس في التعامل مع الأمن واستخدام أساليب حرب اللاعنف وأن مشكلتنا ليست مع فرد الأمن الذي يحمل السلاح ولكن مع من يعتلي النظام.
وقفات خالد سعيد:-
خوف المواطن المصري من المشاركة السياسية أو بمعنى أخر معارضة فساد النظام كان بسبب خوفه من بطش هذا النظام ولكن لو أتيحت له فرصة للتعبير عن رأيه وهو مطمئن على نفسه فسوف يقوم بهذه المشاركة .. وهذا ماحدث في قضية الشاب خالد سعيد التي تم تصعيدها من الانترنت بداية لتشمل بعد ذلك كل وسائل الإعلام ثم وقفات خالد سعيد التي تعد نقلة جديدة في ثقافة الاحتاجات لم يستطيع النظام مواجهتها بالقوة وكانت هذه خطوة هامة في الطريق إلى 25 يناير.
انتخابات مجلس الشعب 2010 :-
الانتهاكات الصارخة التي حدثت في مجلس الشعب زادت من توحد الشاب حول ضرورة عملية التغيير وزيادة الغضب في نفوس مختلف الفئات .

كل هذه أحداث كانت بمثابة تراكم لمفاهيم وخبرات لشباب 25 يناير

الأدوار والمهام المطلوب القيام بها :-
هناك أدوار مطلوبة من الأفراد:-
التخلص من نظرية المؤامرة – عودة الثقة في الحكومة – الإلتزام بالقوانين – الإلتزام بالأدبيات العامة – فهم وتقبل وجهة النظر الأخرى – السعي الدائم نحو التعلم وزيادة المهارات – الإبداع.

أدوار من الدولة:-
صياغة دستور جديد يكفل الحرية والعدالة الحقيقية لأبناء هذا الوطن ويبرز هويته – مراجعة القوانين الحالية بشكل لا يتعارض مع الدستور ويحقق الهدف منها – تبسيط هذه القوانين للمواطنين والعمل على نشر المستخدم منها بشكل دائم أو شبه يومي ليعرف كل مواطن حقوقه وواجباته – زيادة مخصصات التعليم والبحث العلمي وتفعيل مراكز التدريب المهني وتفعيل مراكز رعاية الموهوبين.
هناك دور مصري مصري ومصري عربي ومصري أفريقي إذا نجحت مصر بالقيام بهذه الأدوار ستكون الحل لكثير من المشكلات التي تعاني منها أوروبا على وجه الخصوص وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية ومشكلات دمج الأقليات في المجتمع الأوروبي.
نحن في حاجة لبناء العقول الموجهة لطاقات المجتمع.

أدوار من المؤسسات الأهلية:-
المؤسسات الأهلية في الفترة السابقة كانت تحت قبضة النظام من خلال أمن الدولة ولم تكن تستطيع القيام بدورها الحقيقي الموازي لدور المؤسسة الرسمية فالحكومة مهما كان رئيسها أو منهجها لن تستطيع الوصول لكل مواطن ولكن الجمعيات والمؤسسات الأهلية هي التي تستطيع ذلك من خلال انتشارها وعملها على نطاق محلي و تخصصي
نحن في حاجة لزرع ثقافة العمل التطوعي في الناس ونحن في فترة ذهبية لذلك بسبب اهتمام معظم المصريين الأن بالشأن العام
كما أننا في حاجة لتدريب أصحاب هذه المؤسسات على كيفية تنظيم العمل الداخلي والميداني وكيفية استغلال طاقات الشباب و إنشاء قواعد بيانات
كما أنه من الممكن أن تتقاسم الحكومة مهامها مع المؤسسات الأهلية ولا تكتفي بدعمها مادياً فقط.

أدوار من القطاع الخاص:-
أهم الأدوار التي يجب أن يلعبها القطاع الخاص هو الموازنة بين تحقيق الأهداف الربحية والرغبة الدائمة في النمو والتوسع وبين احتياجات المجتمع المحيط بدءاً من مستويات الأجور المدفوعة للعاملين والظروف البيئية والصحية التي يعملون فيها والسماح للطلبة بالتدريب أثناء الدراسة وإتاحة فرص عمل للمتفوقين ورعاية الموهوبين والمتميزين ودعم البعثات والبرامج التعليمية أيضاً مراعاة البعد الثقافي والقيمي للعاملين بحيث لا يكون ولائهم للمادة ولكن لقيم يشعرون أنهم يعملون من أجلها وعدم المساس بالقيم المجتمعية مثل إجبار العاملين على العمل أيام الأعياد والعطلات الرسمية حتى ولو بإغرائهم بالمال.

أدوار من الإعلام:-
المنظومة الإعلامية المصرية تحتاج لإعادة هيكلة جريئة وقوية بدءاً من إشتراط التخصصية لمزاولة المهنة وصولاً إلى وضع معايير مهنية لعمل كل وسائل الإعلام وفي مقدمتها القنوات الفضائية تحاسب من خلالها القناة وتكون وسيلة الجمهور في السماح او رفض استمرارية هذه القناة .

أدوار المجتمع الدولي :-
قبل أن أتحدث عن الدور المطلوب من المجتمع الدولي وعلى رأسه القوى الدولية أجدني راغب في تحديد ما نريد الوصول إلية لنحدد ما نريده من الأخرين
نحن كمصريين وشعوب عربية ستكون الفكرة المحورية لعملنا في السنين المقبلة هو تحقيق حلم النهضة وصولاً إلى الحضارة التي عشناها من قبل في فترات مختلفة من هذا الزمان
والحضارة التي ننشدها ليست مجردة في الحداثة التي يقول عنها الراحل عبد الوهاب المسيري رحمة الله عليه: " الحداثة في جوهرها هي إيمان عقلاني مادي بالتقدم وإيمان بالمستقبل الذي سيتحقق فيه التقدم، الذي أصبح المعيار الواحد والوحيد. ولكن التقدم مجرد حركة مستمرة لا نهاية لها، وهو ما يعني سقوط الثبات.
ويستكمل المسيري حديثه فيقول :
"ولننتقل الآن إلى فكرة الحداثة البديلة.. لقد أصبح من الضروري تطوير منظومة تحديث إنسانية ، منظومة هدفها ليس التقدم المستمر وبلا نهاية وتصاعد معدلات الاستهلاك ولا تقوم على أساس ثورة التطلعات المتزايدة، وإنما التوازن مع الذات ومع الطبيعة وتحقيق العدالة الاجتماعية.. "

منظومة يطورها عقل متوازن مع ذاته ومع الطبيعة، ولذلك فهو غير نزاع للغزو والسلب.. منظومة توازن بين الإنتاجية وقيم العدل، وتوائم بين الحقوق الفردية وحقوق المجتمع.. حداثة تجعل الإنسان وتحقيق إمكانياته هي المركز، تركز على الإنسان من حيث هو إنسان، وليس من حيث هو كائن اقتصادي أو جسماني أو طبيعي.
انتهى كلام المسيري..
ذكرت هذه المقاطع لأنني أرى أن النماذج الفكرية المتبناه والتي تحاول الدول الكبرى نشرها في الدول العربية على وجه الخصوص نماذج ناقصة
نحن كمصريين لنا هوية لها بعدها العربي والديني هذا البعد هو منطلق القيم التي قد لا تكون مكتوبة أو منصوص عليها في الدستور ولكنها خارطة عقلية وقلبية يتحرك بها الفرد دون أن يشعر بها ويبني من خلالها قراراته
أي مشروع سيتم فرضه أو محاولة نشره بغرض تنحية الجانب الديني في الشخصية المصرية أو طمسه هو محاولة أخرى غير ناجحة
الديمقراطية أداة أساسية لتحقيق الإصلاح السياسي ولكنها ليست غاية نظل دائمين البحث عنها
الليبرالية أو الحرية القائمة على الفردية وحماية الفرد من تغول الدولة شعور نسبي يختلف من مجتمع إلى أخر باختلاف عادات وتقاليد وتاريخ هذا المجتمع إلا أن المشكلة الحقيقية أن قوام فكرة الليبرالية لا يراعي البعد الغيبي والروحي للفرد الذي هو جزء رئيسي من تكوين الشخصية المصرية
نحن في حاجة إلى منظومة قيمية عالمية جديدة يكون الإنسان فيها هو مركز هذا الكون وليس مجرد ترس في ألة السوق
فإذا كان سقف الحرية في الليبرالية يحدده الفرد وفي الاشتراكية تحدده الدولة ففي مصر تحدده القيم التي يؤمن بها الفرد هذه القيم المرتبطة بألاف السنين من الهوية والحضارة والبعد الديني وتعد هذه القيم الضامن الوحيد للموازنة بين دور الفرد ودور المجتمع هذه القيم هي التي تشكل بوصلة داخل كل فرد في هذا المجتمع ترشده الى الصحيح والخاطئ وتجعله يحاسب نفسه قبل أن يحاسب من قبل المجتمع أو النظام الذي ارتضاه هذا المجتمع
خريطة التحديات التي تجابه الثورة في المرحلة الانتقالية ما بين " الاستقرار والصراع "
التحديات السياسية
وجود أساس جديد للعلاقة بين مصر وإسرائيل يلزم إسرائيل بعدم التعدي على الحق الفلسطين الذي يعد تهديد للاستقرار المنطقة بأكملها
المساعدة في البناء الداخلي للأحزاب
تفعيل السوق العربية المشتركة
تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك
حل أزمة مياه النيل
التحديات الإعلامية
وجود ألية للرقابة والتحقق من المهنية الإعلامية ومراعاة القيم المجتمعية والمساعدة في دفع المجتمع نحو مشروع قومي ملهم للجماهير بدون أن تمس هذه الألية استقلالية الإعلام خصوصاً عن السلطة التنفيذية
تشجيع العقل الناقد لدى المتلقي
التحديات الاقتصادية
مراجعة عقود الشركات (المصرية والأجنبية) التي تنفذ مشاريع عملاقة على الأراضي المصرية والتأكد من سلامة هذه العقود وعدم مخالفتها للقوانين
مساعدة الشباب بشكل حقيقي (وليس مجرد شعارات) على إنشاء المشروعات الصغيرة واستصلاح الأراضي الصحراوية
وضع حد أدنى للأجور يتناسب مع احتياجات المواطن ويوفر له حياة كريمة
وجود ألية لمراقبة الأسواق تمكن الدولة من التدخل لحماية المواطن من تغول السوق
التحديات الاجتماعية
عملية مزج الأقليات في النسيج المجتمعي المصري بعد طول سنوات التهميش
إعادة إنتاج الهوية المصرية بشكل يحقق معاني العزة والكرامة والإخاء والعدل والمساواة وكل القيم النبيلة
الموازنة بين الدفع للإنتاجية والعمل وتحقيق معدلات النمو من ناحية ومن ناحية أخرى إتاحة الفرصة لكل فرد بأن يقوم بدوره الأسري والاجتماعي والتواصل في محيطه
إنهاء حلم الدولة (أو الإمبراطورية) الدينية التي ماذالت تراود بعض من أصحاب الإيدولوجيات الدينية (إسلامية ومسيحية) والتركيز على قيام دولة مؤسسية تلتزم بمبادئ وقيم المجتمع وتفسح المجال لكل صاحب رسالة بأن يقوم بنشر رسالته
التحديات العلمية
زيادة الإنفاق على البحث العلمي
عمل قائمة أولويات بالمجالات أو المنتجات المطلوب تحقيق إكتفاء ذاتي منها أو الوصول بها لدرجة المنافسة العالمية
التحديات الأمنية
صياغة مفاهيم الأمن القومي من جديد فالنظام السابق كان يعتبر المساس به هو مساس بالأمن القومي وفي سبيل الحفاظ على السلطة تم تجاهل الدور الإقليمي لمصر في العديد من الميادين
بناء نظام مؤسسي لجهاز الشرطة يحدد العلاقة بين المواظن ورجل الشرطة بشكل لا يضطر معه رجل الشرطة إلى استخدام أي أساليب تمس أدمية هذا المواطن أو سلبه حقوق المواطنة وفي نفس الوقت تمكن رجل الشرطة من القيام بعمله



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://outline12.ahlamontada.com
 
" ثورة 25 يناير المصرية : تحديات الحاضر ورؤي المستقبل "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اوبريت حكاية ثورة مصرية 25 يناير
» رسالة عمرو خالد إلى العالم بعد ثورة 25 يناير
» أحمد زويل يكتب عن ثورة العرب القادمة(1-3 )
» مقالة طريفة جداً عن مظاهرات 25 يناير للكاتب بلال فضل
» جواد النابلسى نموذج من شباب 25 يناير الذى يجب تقديمه للعالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اوت لاين  :: الفئة الأولى :: احنا كنا جزء من النظام ومصر بتتغير واحنا كمان لازم نتغير-
انتقل الى: