رضا محمود Admin

عدد المساهمات : 1020 تاريخ التسجيل : 04/07/2009
 | موضوع: ملامح القاهرة فى ألف سنة للكاتب ( جمال الغيطانى ) الإثنين أكتوبر 19, 2009 9:44 am | |
| -اسم الكتاب واسم مؤلفه: ملامح القاهرة في ألف سنة - للكاتب جمال الغيطاني اسم دار النشر: دار نهضة مصر صورة غلاف الكتاب. : الحقيقة لم استطع وضعها على المنتدى وسأحاول مرة اخرى عرض فكرة الكتاب في سطر واحد: عرض سريع ومشوق لصور الحياة في مصر خلال الألف سنة الماضية عرض الكتاب : أ) من أهم ما يتكلم عنه الكاتب مقاهي القاهرة وكيف أنها كانت تقدم الحلبة والزنجبيل والقرفة وغيرها من المشروبات المصرية أما القهوة كمشروب لم تدخل مصر قبل القرن السادس عشر الميلادي ويتكلم كذلك عن ادوات المقهى وانها كانت توضع فوق (النصبة) المكان الذي يتم فيه اعداد المشروبات وكذلك آلة التدخين في ذلك الوقت وهي النرجيلة , يقول الكاتب عن مقاهي القاهرة مقاهي القاهرة عالم فريد متشابك العناصر يحوي الملامح الانسانية العامةوله أيضا سماته الخاصة جدا , في مقاهي القاهرة يجلس الناس حول المناضد متواجهين يتبادلون النجوى والأحاديث والأشواق الانسانية والمصالح المادية وقضاء الحاجات وعقد الصفقات وثمة من تلفه الوحدة يجلس محملقا في الفراغ وقد يحاول قهر وحدته بحديثه الى جار لا يعرفه وربما بدأت بينهما علاقة قوية قد تستمر عمرا وربما لم تعش اكثر من حدود اللقاء) ب) ويتكلم الكاتب عن اشهر مقهى في القاهرة وهو مقهى الفيشاوي ويسرد قصة صاحبه الحاج فهمي الفيشاوي الذي مازال المقهى يحمل صورة له من الأربعينيات وكيف أنه كان يجلس في مكان مخصص له في مدخل المقهى وبجانبه حصانه وقفص معلق به انواع نادرة من الحمام ويحكي الكاتب بقوله في شتاء عام تسعة وستين من القرن الماضي أصدر محافظ القاهرة قرارا غبيا لإزالة المقهى الشهير ولم تنجح الحملة التي نظمها عدد كبير من المثقفين لوقف القرار وتحدد يوم معين لبدء الهدم قبل يومين من الموعد المقرر أغمض الحاج فهمي الفيشاوي عينيه ,أ غمضهما الى الأبد, لم يتحمل رؤية المعول يرتفع ليهدم المقهى, مقهاه ,مكانه ,أيامه, عمره وحضوره, غير أن الغريب ما جرى للحصان وللحمام , مازال أهل المنطقة وأبناء خان الخليلي الذين عاصروا تلك الأيام يذكرون ما جرى الحصان مات بعد رحيل صاحبه بساعات أما الحمام فامتنع عن الطعام والشراب حتى قُضي) ت) في موضوع آخر يتكلم الكاتب عن بيوت القاهرة القديمة و كيف انها تطل على على شوارع ضيقة غير مرصوفة مبلطة بالحجارة المضلعة حتى ان الأسطح تتلاصق ثم يتكلم الكاتب عن سمة غالبة على البيوت القاهرية القديمة وهي (المشربية) يقول الكاتب وهذا ما نجده واضحا الآن في قصر المسافر خانة وبيت السحيمي ومنزل زينب خاتون واسم المشربية مشتق من الفعل يشرب ثم استعمل للنوافذ المصنوعة من الأعمدة الخشبية الرفيعة المتشابكة لأن القلل كانت توضع عليها لتبريد الماء ) ث) ويتكلم الكاتب ايضا عن تمثال نهضة مصر الذي تم عرضه في 20 مايو1928 في ميدان محطة مصر والذي صممه الفنان محمود مختار كان سبب صناعة هذا التمثال هو ا ن مصر في بداية القرن كانت تشهد نهضة كبرى في كل المجالات في الشعر والموسيقى وانعكس ذلك على فن الرسم والنحت وكانت الفكرة بعث المجد القديم التي هي روح العصر وقد قرر مختار ان لا يكون التمثال معبرا عن ارادة مصر في التكوين الفني فقط بل صنعه من مادة ا لجرانيت الصلبة التي صنعت بها ا لتماثيل المصرية القديمة والتمثال عبارة عن فلاحة مصرية واقفة رافعة الرأس تضع يدها اليمنى على رأس ابو الهول تدعوه للنهوض من رقاده وهو قد سمع النداء فرفع رأسه نحوها وخرج صدره من الرمال واذناه تصغيان لنداء من تستنهضه ج) من ضمن اقسام الكتاب يتكلم الكتاب عن مجموعة من المصاحف النادرة في دار الكتب المصرية يرجع تاريخ بعضها للقرن الأول الهجري منها : 1- مصحف السلطان محمد بن قلاوون 2- مصحف سيدنا عثمان 3- مصحف السلطان برسباي 4- مصحف قايتباي 5- مصحف السلطان برقوق 6- مصحف ا لسلطان فرج بن برقوق 7- مصحف الملك المؤيد 8- مصحف السلطان شعبان ومصحف السيدة خوند بركة والدته 9- مصاحف تركية 10- المصاحف العثمانية 11- مصاحف ايرانية ** ويتكلم الكاتب عن تذهيب المصاحف وتجليدها : (شأن المصاحف التي كتبت في مصر المملوكية نجد المصاحف العثمانية أن الذهب يستعمل في رسم فواصل الآيات والسور ورسم بعض الزخارف في هوامش بعض المصحف ولكن براعة المذهبين كانت تتركز في زخرفة الصفحتين الأولى والثانية من المصحف الشريف وعني العثمانيون عناية عظيمة بفن التذهيب واشتهر منهم عدد كبير نذكر منهم أحمد بن حاج محمود آق سراي وهو من مدينة قونية وقد زخرف وذهب عدد من المصاحف) ح) وتحت عنوان ( دار الطراز) يحدثنا الكاتب عن شاعر من العصر الأيوبي اي في زمن ا لبطل العظيم صاحب اجمل تاريخ اسلامي [ صلاح الدين الأيوبي] هذا الشاعر هو أبو القاسم هبة الله بن القاضي الرشيد أبي الفضيل جعفر بن المعتمد سناء الملك الملقب ب( القاضي السعيد) ومعروف باسم ( ابن سناء الملك) وهو اول من ادخل الموشحات الى الشرق اما دار الطراز فهو احد مؤلفاته ويتكلم فيهاعن الموشحات ويعرض فيها قواعد الموشحات وكيفية كتابتها ثم يعرض بعضا من اهم موشحاته خ) وهكذا يتكلم الكاتب عن ملامح القاهرة في الف سنة فيسرد فيها احداث اخرى هامة لكن هذا اكثر ما جذب انتباهي في الكتاب وهو فعلا ممتع
8-ماذا نستفيد من الكتاب: الكتاب يعكس ملامح القاهرة في ذلك الوقت ويرسم صورة في الخيال لكل من لم يعش هذه الفترة بل يرسمها بجدية *ومما نستفيده من هذا الكتاب: 1) معلومات لا نعرفها عن القاهرة 2) جذورنا ممتدة وكل شيء في مصر له اصل جميل ولكن نحن من لا يرى هذا الجمال 3) حب الانتماء لهذه البلد المليئة بكل أنواع الحياة في كل المجالات 4) يسرد الكتاب التاريخ بطريقة مشوقة وليست مملة فيعطي متعة في القراءة تختلف عن غيره من كتب التاريخ | |
|