رضا محمود Admin

عدد المساهمات : 1020 تاريخ التسجيل : 04/07/2009
 | موضوع: رجال ونساء اخر الزمان الخميس أبريل 08, 2010 12:45 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر الأول: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ، كأمثال الذئاب الضواري ، سفاكون للدماء لا يتناهون عن منكر فعلوه ، إن تابعتهم ارتابوك ، وإن حدثتهم كذبوك ، وإن تواريت عنهم اغتابوك ، السنة فيهم بدعة ، والبدعة فيهم سنة ، والحليم بينهم غادر والغادر بينهم حليم ، المؤمن فيما بينهم مستضعف ، والفاسق فيما بينهم مشرف ، صبيانهم عارم ، ونساؤهم شاطر ، وشيخهم لا يأمر بالمعروف ، ولا ينهى عن المنكر ، الالتجاء إليهم خزي ، والاعتداد بهم ذل ، وطلب ما في أيديهم فقر ، فعند ذلك يحرمهم الله قطر السماء في أوانه ، وينزله في غير أوانه ، ويسلط عليهم شرارهم ، فيسومونهم سوء العذاب ، يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم .
الخبر الثاني: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم ونساؤهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ، وشرفهم متاعهم ، لا يبقى من الايمان إلا اسمه ، ولا من الإسلام إلا رسمه ، ولا من القرآن إلا درسه ، مساجدهم معمورة من البناء ، وقلوبهم خراب عن الهدى ، علماؤهم شر خلق الله على وجه الأرض ، حينئذ ابتلاهم الله في هذا الزمان بأربع خصال : جور من السلطان ، وقحط من الزمان ، وظلم من الولاة والحكام فتعجبت الصحابة فقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال : نعم ، كل درهم عندهم صنم.
الخبر الثالث: وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يأتي في آخر الزمان ناس من أمتي يأتون المساجد يقعدون فيها حلقا ، ذكرهم الدنيا وحبهم الدنيا لا تجالسوهم فليس لله بهم حاجة .
الخبر الرابع: وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سيأتي زمان على الناس يفرون من العلماء كما يفر الغنم من الذئب ، ابتلاهم الله بثلاثة أشياء : الأول يرفع البركة من أموالهم والثاني سلط الله عليهم سلطانا جائرا ، والثالث يخرجون من الدنيا بلا إيمان .
الخبر الخامس: عن أنس عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمرة . وقال ( صلى الله عليه وآله ) يأتي على أمتي زمان أمراؤهم يكونون على الجور ، وعلماؤهم على الطمع ، وعبادهم على الرياء ، وتجارهم على أكل الربا ، ونساؤهم على زينة الدنيا ، وغلمانهم في التزويج ، فعند ذلك كساد أمتي ككساد الأسواق وليس فيها مستقيم ، الأموات آيسون في قبورهم من خيرهم ، ولا يعيشون الأخيار فيهم ، فعند ذلك الهرب خير من القيام .
الخبر السادس: قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : سيأتي زمان على أمتي لا يعرفون العلماء إلا بثوب حسن ولا يعرفون القرآن إلا بصوت حسن ، ولا يعبدون الله إلا في شهر رمضان ، فإذا كان كذلك سلط الله عليهم سلطانا لا علم له ولا حلم له ولا رحم له .
| |
|