رضا محمود Admin

عدد المساهمات : 1020 تاريخ التسجيل : 04/07/2009
 | موضوع: الاسلام ما هو الأربعاء فبراير 10, 2010 6:31 am | |
|
الاسلام ما هو
د. مصطى محمود
ملخص الكتاب
والكتاب واحد وعشرون فصلا سنوالى عرضها :-
الدين ماهو؟
فالدين ليس حرفه ولايصلح ان يكون حرفه ولا وظيفه ولا زى ولا اسم ولا هو بالسبحه والتمتمات ولا الحمحمات فكل هذا لايكفى ان تكون مسلما
ما الدين اذن؟
الدين هو حاله قلبيه .. شعور .. احساس باطنى بالغيب وادراك مبهم لكن هذا الابهام شديد الوضوح بالقوة العليا الحكيمه التى تجعلك تتدبر فى كل شىء حتى تتوارث الرهبه والتقوى والورع وهو يحفز صاحبه للابداع وصياغه القيم اى انه ارتقاء الرقى فهو ملكه الابصار الذى لاتتاثر بعمى الموجودين وهو الذى يجعلك مع الله فى حوار دائم بلا كلماتوهو التصعيد الوجودى والعروج النفسى المستمر وهذا هو المعنى الحقيقى للدين.
الصلاة:-
واساسها الحاله القلبيه فهى تصفى القلب وتجمع الهمه وتحشد الفكر وتركز المشاعر فهى رسم الجسد على الارض سجودا وركوعا وخشوعا وابتهالا هى التجرد من شواغل الدنيا واطماعها وشهواتها وفى نفس الوقت ليست خروجا من دنيا التوتر والقلق بل خروج الى الحضرة الالهيه الى حضرة الغنى المطلق فهى ليست سكته عقليه بل صحوة صحوة قلبيه وانفتاح وجدانى هى النور والرحمه والمدد الالهى.
الصيام:-
وهو من الشعائر القديمه المشتركه فى جميع الاديان.. فالصيام فى مغزاة هو ركوب لدابه الجسد لتكدح الى الله بالعمل الصالح والقول الحسن والعبادة الحقه فالله يعطيك الحصان لتقودة وتخضعه لا ليقودك هو وجسدك هو حصانك المخلوق لك لتركبه وتقودة وتلجمه وتستخدمه لغرضك وليس العكس ان يستخدمك هو لغرضه وان يقودك هو لشهواته فانت انسان فقط فى اللحظه التى تقاوم فيها ما تحب وتتحمل ما تكرة.
الزكاة:-
فالزكاة ليست تفضل من الغنى الى الفقير من باب الحسنه او صدقه لمتسول بل هى حق يؤخذ من حر مال القادر ليصل الى المحتاج فى كرامه دون ان يمد يدة فما يصله حق لا تفضلا.. وعطاء الزكاة مفتوح الى ما شاء الله وما شاء كرم المعطى وايمانه وهو تطهر من الشح والانانيه وهى تلطف الحقد وتسكر العين الحاسدة وتؤلف القلوب لانها تخرج حبا واكراما وطواعيه دونما من ولا الاذى .
الحج :-
وهو رمزا لاكتمال الحب شعورا وقولا وعملا وهنا معنى التوحيد ان تتوحد جسدا وروحا بأفعالك وكلماتك وهنا يتجلى الايمان . فثياب الاحرام البيضاء رمز الوحدة الكبرى رمز التساوى والتجرد لان لحظه اللقاء بالله تحتاج التجرد كل التجرد . فالحج وسيله لخلق انسان موحد قولا وعملا .
كلمه التوحيد ماذا تعنى ؟ :-
فالله هو الفاعل الوحيد وان كانت لنا اعمال فهى سرائرنا ونياتنا وما نعزم عليه وما نوجه له طاقتنا لهذا قال الله عن نفسه انه يضل من يشاء ويهدى من يشاء فهذا معنى التوحيد.
الحب :-
وفيه يرى الكاتب ان الحب والهوى والغرام خداع الوان كألوان قوس قزح والوانه ليست بسببه بل بفعل نور الشمس ورزاز المطر فأن ذهبوا ذهب الجمال كذلك المحبوبه جمالها يتجلى عليها من خالقها فاذا انقطع شاخت وذبلت لان ما تملكه من جمال ليس ملكا لها بل كان قرضا وسلفه فتعلق الفؤاد ما هو الا رضا وتوفيق من صاحب الامر كله.
المرأة :-
وفيه يرى ان المرأة وقعت بفخ الموضه الغربيه وجنت على عقيدتها وخلعت ثوب حيائها حتى اصبحت سلعه تنهشها العيون وانعكس ذلك على اسمى دور للمرأة وهو رعايتها لاطفالها وتطور هذا الامر الى الى الجريمه احيانا ونسيت نظرة الاسلام لها فهى السكن والمودة والرحمه وقرة العين والمرأة وحدها هى التى تصنع الرجل وهنا غايه التكريم والثقه.
احترام الجسد :-
فالاسلام يعتبر الانسان جسد ونفس وروح معا فالنفس تؤدب الجسد والجسد يؤدب النفس وعمليه الردع متبادله بين الاثنين .
الشريعه متى وكيف ؟ :-
فالشريعه رحمه ووقايه وصيانه ودفاع عن الضعفاء من بطش الاقوياء ووقتهايأتى من اصلاح المناخ الاجتماعى والاعلامى والقضاء على الاستغلال الاقتصادى. وكيفيتها تأتى بفهمها وفهم ظروف تطبيقها حى تتماشمى مع الظروف والاشكال الجديدة فوسائل تحقيقها الرحمه والمحبه .
عن التصوف :-
وفيها يرى الكاتب ان لاينحدر الصوفى الى فكرة وحدة الوجود وبالتالى وحدة الخالق والمخلوق فهى فلسفه هنديه قديمه تجرنا الى نفى وجود الله وبالتالى الخروج من وحدانيه الله عزل وجل فهى امور ينزة عنها الله فهو لايتجزأ ولا ينقسم.
ويرى ايضا ان المؤمن الصالح فى الاسلام هو رجل عامل وليس معتزلا متأملا فى الخلوات فالصوفيه اذن فى جوهر الدين وليست ابتداعا فيه فهى درجه تخصص يحرص اصحابها على استصفاء الدين من مرتبه الطقوسيه الى مرتبه الحب فتكون العبادة حبا لا طقوسا. وهم يبحثون فى الحقيه ليؤكدوها ويزيدوها تثبيتا والصوفى الحق سلوكه عين وان هام قلبه مع الحقيقه .
لكنه يعترف ان الصوفى يمكن ان يضل وتختلط عليه الامور ويكون ضررة اكثر من نفعه. لذلك يجب ان يكون المنهج الصوفى فى لتجرد واخلاص الوجه لله ليصل الى مرتبه الاحسان.
الفرديه والتفرد :-
فقد افرد الله كلا منا بعنصر شريف اصيل ليستطيع ان يقف وحدة اما المجتمع والظروف والبيئه والعائله لكى يصنع قرارة منفردا حرا فنحن سنلقى الله افرادا لاجماعات .
فالنفس حقيه مطلقه وليست مجرد وعاء للظروف والمجتمع. لكن تظل حقيقه النفس لغزا وسرا مطلسما. والثابت ان النفس حقيقه الحقائق.
(افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لاترجعون) .
الدين والعلم :-
فالدين فى ذاته علم وهو علم الله وهو لاينفصل عن العلم بمخلوقاته فالمعرفه بالصانع لا تنفصل عن المعرفه بصنعتها بل ان كل معرفه منهما تؤيد الاخرى ولا تناقضها او تنفيها فالكون هو خير شاهد على وحدة الصانع ومجال لقدرته سبحانه. فنحن نرى الله فى كل شىء .
(فاينما تولوا فثم وجه الله ..... ان الله واسع عليم).
الملك والملكوت وانا :-
وفيه يبدا الكاتب بسؤال لما لايفعل الله كل شىء بذاته وبدون وسائط ؟
والجواب : انها سنه الله فى خلقه بأن جعل لكل شىء سببا وهو الكرم ان يعطينا من صفاته .
فتفاوت المقامات بين الله وملائكته وبين ملائكته والبشر وسائر صنوف المادة الجامدة استدعى وجود الوسائط فلا يطيق الاسفل ان يتجلى عليه الاعلى مباشرة .لاننا ضعفاء والله هو القوى ونحن الفقراء اليه وهو سبحانه الغنى عنا.
ويرى الكاتب انه ذرة العدم جاء بها الله ومعها سرها وما تكتم ثم اوجدها ليخرج مكتومها وابتلائها بالشر والخير لتفصح عن سرها ومكنونها.
عن التطور :-
فالكاتب يرى انه لايمكن لاحد ان ينكر التطور من اساسه لان الحقيقه الجوهريه فى نظريه التطور هى خروج السلالات من بعضها البعض ويرى ايضا ان التطوير والتحسين لاينقض العنايه الالهيه بل يؤكدها.
(الذى خلقك فسواك فعدلك فى اى صورة ما شاء ركبك)
وان الله يعلمنا ايات اعجازة وحكمته ليقول لنا ان الارض يورثها من يشاء.
بحث فى الفاظ القرآن الكريم :-
وفيه ينقل الكاتب عن بحث للدكتور بهاء الدين وردى بعضا من الفاظ القران ويعتبرها وقفه مثيرة واضافه جادة وعميقه الى المكتبه القرآنيه تكشف وجها جديدا للاعجاز القرآنى وهو الاعجاز التاريخى .
الصانع العظيم :-
وفيه يعرض الكاتب نموذجا من الهندسه الالهيه العظيمه لجسد الانسان التى اهداها له الله كمنحه مجانيه منذ ميلادة وتولى صيانتها برحمته وعنايته فهل ادركنا هذة النعمه .
عالم الوحشه والغربه :-
فيرى الكاتب ان الله اقام شريعته غيرة علينا وعلى ما اودع فينا من روحه ورحمه بنا حتى لا نضيع . والشيطان يحجبنا عن هذا حسدا وحقدا ونحن نختار صحبه العدو على الصديق .فنحن فى داخلنا الشاطىء والمرساة وبر الامان.
فاطمئن قلبا ايها المؤمن وقل كلمتك والزم معرفتك واعبر ارض الوحشه فلن تستوحش فلست وحدك فالله معك .
الفجوة بيننا وبينهم :-
وفيه يقارن الكاتب بين حضارتنا والحضارة الغربيه فى صورة قصصيه.
فحضارتهم لا تؤمن الا بما ترى وتلمس وتحس وتسمع .
وحضارتنا تواقه حالمه متطلعه الى الغيب تتصنت بالقلب والروح على مالا يرى ولا يسمع .
نهر الكوثر :-
(انا اعطيناك الكوثر )
فالكوثر هى الغايه من كثرة العطايا والمنح والمواهب والنعم و فضل الله على الانسان وهى ذات امكانيات باطنه هائله بالاكتمال الجسدى والنفسى والروحى فهى امكانيه متاحه لكل انسان للاجتهاد .
الاسلام فتوة :-
فالاسلام ليس ضعفا بل فتوة وايجابيه وليس خضوعا او سلبيه بل موقفا ومبادرة وايضا ان تكظم غيظك فهو قوة وقدرة وليس استكانه او ذل .
ماذا نستفيد من الكتاب
| اعبد الله كانك تراة فان لم تكن تراة فهو يراك . |
| الدين هو العلم الكلى الذى يحتوى على كل العلوم فى حين لايحتوى عليه اى منها وهو اكبر من اى قضيه منطقيه وانه هو فى ذاته منطق كل شىء فالبصيرة اعلى |
| شعائر الاسلام ليست شعائر وانما تعبيرات شديدة البساطه للاحساس الدينى لهذا كان الاسلام هو الدين الوحيد بلا طقوس ولا كهنوت . |
| ان ترى الله فى كل شىء فان قرأت القران فانت فى كلماته ول و قرات كتاب الكون فانت فى صنعته ولو قرات علوم الطبيعه فانت فى قوانينه ولو قرات التاريخ |
| |
|