بين النيل والمتوسط .. البداية تمنيت لو كان لى الوعى الكامل لحظة الميلاد، فقد ولدت فى عام 1946 ، على مسافة عام واحد من انتهاء الحرب العالمية الثانية ، وعلى مسافة مائة ميلتقريباً من كبرى معاركها! كانت البداية فى مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فى دلتامصر. ومدينة دمنهور مدينة فرعونية قديمة يعتقد أنها تضم معبداًلعبادة إله الشمس ، الإله حورس ، ثم تحور الأسم مع الزمن إلى ما هو عليه الآن - وأعتقد أن اسم المدينة لم يأت من كونها موطنا لمعبد إله الشمس ، ولكن لأن الشمسذاتها كانت بالغة السخاء مع المدينة وأهلها فأغبطتهم بمناخ معتدل ، فجادت الأرض علىأهلها بوافر المحاطيل الزراعية. وأهل دمنهور ، مثلهم مثل بقية المصريين ، كانوا ولا يزالون ،يتمتعون بروح متألقة ، مشرقة تشع بالضياء من داخلها ، فينعكس ذلك على صفاتهم ، فهمأناس ودودون مبتهجون، ودائماً يرون الجانب المشرق من الأشياء حتى فى اللحظات غيرالسعيدة من حياتهم .. ومن ناحيتى فقد أخذت نصيبا من شمس حورس والتى كانت قد أرسلتبأشعتها لتصافحنى لحظة ميلادى فامتلأت نفسى بالتفاؤل .. فأنا بذلك ابن حقيقى منأبناء مدينة دمنهور.
-محتويات الكتاب
مقدمة الأستاذ نجيب محفوظ - مقدمة المؤلف - مقدمةالمحرر - الجزء الأول: 1. بين النيل والمتوسط .. البداية 2. إلى بلاد الأحلام .. الطريق 3. الأيام الذهبية فى كاليفورنيا .. الانطلاق 4. الطريق إلى نوبل .. الوصول 5. أيام من الخيال .. التكريم - الجزء الثانى: 1. مستقبل عالمنا 2. البحث عن المعرفة 3. مستقبل العلم فى العالم العربى 4. مستقبل العلم فى مصر 5. حوار مع المستقبل .. سياسات وشخصيات - مشروع مبادرة من أجل العلوموالتكنولوجيا فى مصر - كلمة المؤلف فى حفل منح قلادة النيل العظمى - كلمةالمؤلف فى حفل تسليم جائزة نوبل
ماذا نستفيد من الكتاب
مشروع مبادرة من أجل العلوم والتكنولوجيا فى مصر
حوار مع المستقبل .. سياسات وشخصيات
معرفة مستقبل عالمنا
العلم هو الطريق الوحيدة للنهوض بالمجتمع
[center]أضيف بواسطة رضا محمود فى 2010-03-11
ملخص الكتاب
الفصل الاول من الكتاب
بين النيل والمتوسط .. البداية تمنيت لو كان لى الوعى الكامل لحظة الميلاد، فقد ولدت فى عام 1946 ، على مسافة عام واحد من انتهاء الحرب العالمية الثانية ، وعلى مسافة مائة ميلتقريباً من كبرى معاركها! كانت البداية فى مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فى دلتامصر. ومدينة دمنهور مدينة فرعونية قديمة يعتقد أنها تضم معبداًلعبادة إله الشمس ، الإله حورس ، ثم تحور الأسم مع الزمن إلى ما هو عليه الآن - وأعتقد أن اسم المدينة لم يأت من كونها موطنا لمعبد إله الشمس ، ولكن لأن الشمسذاتها كانت بالغة السخاء مع المدينة وأهلها فأغبطتهم بمناخ معتدل ، فجادت الأرض علىأهلها بوافر المحاطيل الزراعية. وأهل دمنهور ، مثلهم مثل بقية المصريين ، كانوا ولا يزالون ،يتمتعون بروح متألقة ، مشرقة تشع بالضياء من داخلها ، فينعكس ذلك على صفاتهم ، فهمأناس ودودون مبتهجون، ودائماً يرون الجانب المشرق من الأشياء حتى فى اللحظات غيرالسعيدة من حياتهم .. ومن ناحيتى فقد أخذت نصيبا من شمس حورس والتى كانت قد أرسلتبأشعتها لتصافحنى لحظة ميلادى فامتلأت نفسى بالتفاؤل .. فأنا بذلك ابن حقيقى منأبناء مدينة دمنهور.
-محتويات الكتاب
مقدمة الأستاذ نجيب محفوظ - مقدمة المؤلف - مقدمةالمحرر - الجزء الأول: 1. بين النيل والمتوسط .. البداية 2. إلى بلاد الأحلام .. الطريق 3. الأيام الذهبية فى كاليفورنيا .. الانطلاق 4. الطريق إلى نوبل .. الوصول 5. أيام من الخيال .. التكريم - الجزء الثانى: 1. مستقبل عالمنا 2. البحث عن المعرفة 3. مستقبل العلم فى العالم العربى 4. مستقبل العلم فى مصر 5. حوار مع المستقبل .. سياسات وشخصيات - مشروع مبادرة من أجل العلوموالتكنولوجيا فى مصر - كلمة المؤلف فى حفل منح قلادة النيل العظمى - كلمةالمؤلف فى حفل تسليم جائزة نوبل